*رغم البلوي والامتحان وضراوة القتال لم تغفل القوات المسلحة السودانية عن الاحتفال بعيدها الوطني ، وهي تخوض معركة الكرامة الوطنية، فاعدت الشعارات التي تلائم الظرف وتتماشي مع الأحداث الجارية ، كما لم تغفل عن إعداد البرامج المصاحبة لعيدها القومي التي تنتظم الولايات في اعراس جماهيرية حافلة وصارخة.*
*مرت الايام سريعا بين عام مودع وعام مستقبل فجاء العيد الواحد والسبعون للجيش السوداني في هذا العام تحت شعار:*
*(نحن في الشدة بأس يتجلي) منسجما مع واقع الحال فالقوات المسلحة السودانية منذ تأسيسها في العام (1925) ظلت علي العهد والوعد وفية بعهودها ومواثيقها تجاه شعبها باذلة كل غال ونفيس لان تظل كرامة الشعب السوداني الغاية الاسمي والمطلب الأعلي وفي سبيلها قدمت القوات المسلحة السودانية ارتالا من الشهداء في تحرير الجزيرة والخرطوم من دنس مليشيا الدعم السريع الإرهابية، مهرا لهذا الوطن خاصة ، واستطاعت ان تحطم كل أنواع الظلم والجبروت والطغيان للدول الطامعة في البلاد لنهب خيراتها واستغلال ثرواتها والعبث بتراثها وقيمها وطمس ثقافتها وحضارتها الضاربة في التاريخ .*
*قوات الجيش السوداني في عيدها (الواحد والسبعون ) أكدت علي معاني راسخة ستظل إرثا في صفوف منسوبيها جيلا بعد جيل وهي تواجه اكبر مؤامرة دولية في تاريخها ، ومع ذالك صمدت ولم تترك البلاد مستباحًة لمليشا ال دقلو الارهابية وقائدها "الارجوز " المدعوم من كل ملاقيط الأرض واكابر مجرميها من الدول الطامعة في خيرات البلاد. ، وكان السودان حمامة تائهة خرجت عن السرب فأحاطت بها الطيور الجارحة من كل الجهات تريد الفتك بها وأكل لحمها معتقدة أنّها لقمة سائغة لكن هيهات !! لم تعلم تلك الطيور أنّها ستُحارب جيشاً عظيماً نهض من عرينه، وكشّر عن أنيابه واعلن ثورةً القضاء علي التمرد الغاشم في اروع صورة للاصطفاف الشعبي والجماهيري كما اشار البرهان في خطابه من حيث توقيت الزمان والمكان الذي اختاره .*
*ثورةً بدأت بثبات القائد العام الذي حطم امنيات قائد التمرد لاعتقاله او قتله ،غير أن ثبات القائد العام مع عددٍ من رفاقه بهيئة القيادة والأركان جاء مهرا للانتصار مقابل جيش عرم من مليشيات الغدر والخيانة المزودين بكامل العتاد الحربي بما تمكنهم من بسط سيطرتهم علي البلاد غير أن هذه الاماني تبخرت وإصبحت سراب امام قواتنا المسلحة .!*
*سطرت القوات المسلحة فصلا جديدا من أروع أنواع البسالة والشجاعة التي سوف تدرس في الاكاديميات العسكرية لأنها تدرك ان الحياة لا تقوم دون شجاعة، ولا يثمر الحقل من دون جهد وتعب وعرق، ودماء إن كان لا بدّ منها في معركة فاصلة لرد كرامة الشعب السوداني .*
*حق للشعب السوداني الغبطة والفرح والسرور* *والاحتفال بجيشه الجسور الذي شهدت له دول وعواصم عريقة بالمهنية وقد اثبت لنفسه نعت جيش (الحديد والنار) بكل جدارة واقتدار.*
*القوات المسلحة السودانية منذ الخامس عشر من أبريل 2023 من عمر المعركة ظلت مرابطة في ميادين القتال ولم تبخل بأرواحٍ أبت الا ان تنال الشهادة وتحظي بشرف الدفاع عن الأوطان .*
*معركة الكرامة الوطنية التي تخوضها القوات المسلحة لو كانت علي الجبال لدكت ولو علي الاشجار لاحترقت ولو علي البحار لغارت وما صمد امام هولاء الغزاة أحد سوي الجيش السوداني الذي لا يقهر وحاشى لله أن يهزم ..!*
*الحرب التي فرضت علي القوات المسلحة لم تكن أمرًا بسيطًا وسهلا من حيث الجاهزية ، فالعدو امتلك أحدث الأسلحة وحشد أكثر من مائة ألف من الجنود وتوافد الملاقيط من كل حدب وصوب لاستمرار القتال ناهيك عن دعم الشياطين بالداخل والخارج والمرجفين في المدينة بعد أن تلاقت أهدافهم لإطفاء جذوة دولة اسمها السودان وقد أعلن ذلك الارجوز في تسجيلاته .*
*القوات المسلحة لم ترضخ وتستسلم امام المجتمع الدولي لجرها مذعنة لاي مفاوضات تمنح مليشيا الجنجويدي وجودا في المشهد السياسي كما قطع بذلك قائدها العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في لقائه بكبير مستشاري الرئيس الأمريكي بسويسرا .*
*الأسد الذي تجتمع عليه الضباع تريد صرعه، لا ينحني أمام الموت بل سيواجه الموت واقفًا على قدميه من أجل كرامة الشعب السوداني ببسالة جيش حطم طموح وغرور زعيم مليشيا الدعم السريع الإرهابية وابطل فزاعة وأسطورة (الجنجويد قوم لا يقهرون.. ناس مطر بدون براق*
*شبكة المحيط الاعلامية اضواء البيان نيوز تهنئ الرئيس عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة بالعيد ال71 للجيش السوداني والانعتاق من الوصايا الدولية ذكري تجلت فيها تضحيات الجيش السوداني بالتفاف الشعب للتصدي للاحتلال الجنجويدي والدفاع عن الأرض والعرض وكرامة الشعب السوداني وصدق الشعار:" نحن في الشدة بأس يتجلي ".!!.