أطلقت منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، عبر لجنة مشروع العودة الطوعية، تحذيرات مهمة إلى السودانيين المقيمين في مصر والراغبين في العودة إلى البلاد.
وذلك بعد تكرار حوادث الفوضى والاحتيال المرتبطة بآلية التسجيل والسفر المجاني عبر القطار من القاهرة إلى أسوان ضمن برنامج العودة الطوعية.
وقال بيان صادر عن منظومة الصناعات الدفاعية إن عددًا من الأسر السودانية توجهت إلى محطة قطارات القاهرة، الإثنين الماضي، دون أن تملك حجزًا مسبقًا أو إخطارًا رسميا بالسفر، ما أدى إلى عدم تمكنهم من استقلال القطار المخصص للعودة المجانية إلى السودان.
وشددت اللجنة على أن نظام العودة الطوعية يعمل وفق كشوفات تسجيل مُعتمدة، يتم إعدادها مسبقًا، وأن الأولوية في التفويج تُمنح حسب ترتيب التسجيل، حيث يتم الاتصال بالمُسجلين قبل موعد السفر بيوم أو يومين لتأكيد حضورهم في الزمان والمكان المحددين.
في ذات السياق، كشفت لجنة العودة عبر بيانها عن نشاط متزايد لأشخاص وجهات غير مختصة، ينتحلون صفات رسمية أو يروجون لأنفسهم كممثلين للمشروع، ويستغلون رغبة اللاجئين السودانيين في العودة لتنفيذ عمليات نصب واحتيال.
وأشار البيان إلى واقعة الاحتيال التي حدثت في الإسكندرية، حيث تعرّض عدد من المواطنين السودانيين للاحتيال بعد أن دفعوا أموالًا لمحتال ادّعى قدرته على تسهيل إجراءات العودة، قبل أن يختفي عن الأنظار في اليوم المحدد للسفر.
وناشدت لجنة العودة جميع السودانيين الذين يخططون للعودة إلى البلاد عبر القطار المجاني، أن يلتزموا بالتسجيل الرسمي المعتمد من المنظومة، وعدم التعامل مع أي أفراد أو كيانات غير معروفة، كما دعت إلى الإبلاغ الفوري عن أي محاولات استغلال أو خداع باسم المشروع أو باسم جهات حكومية وهمية.
وأكدت منظومة الصناعات الدفاعية في بيانها أن مشروع العودة المجانية مستمر، وأنه يتم تنظيم رحلات دورية بحسب حجم المسجلين، مع توفير وسائل النقل والمرافقة اللازمة، والتنسيق مع الجهات المصرية المختصة لتأمين تحرك السودانيين من القاهرة إلى أسوان بسلام.
رصد: المدار نيوز
* لمتابعة آخر الأخبار إنضم لنا في الواتساب من هنا