ضيَّق الجيش الخناق على قوات الدعم السريع المتمردة، بولاية الجزيرة ومدينة ود مدني بشكل خاص، مطبقاً شرك (الزردية)، الذي توعد به البرهان المليشيا الإرهابية.
حيث تقترب خمسة محاور من مدينة ود مدني، بكل الاتجاهات، من كافة التشكيلات العسكرية (القوات مسلحة، هيئة العمليات، قوات درع السودان، المشتركة، المستنفرين وكتائب البراء بن مالك) في حلقة محكمة.
من ناحية الشرق، سيطر الجيش وقوات درع السودان على منطقة وكبري ود المهيدي، شرقي كبري حنتوب.
وبحسب خبراء فإنه بسيطرة الجيش وعبوره من كوبري ود المهيدي، ذو الموقع الإستراتيجي، فلن تكون هناك حاجة لمنطقة الشبارقة لدخول ود مدني.
وتكون منطقة الشبارقة التي تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع، تحت كماشة الجيش شرقا من قوات الخياري، وجنوب شرق من جهة العريباب والدناقلة الخاليتين من أي وجود لقوات التمرد، وبذلك يكون أمام هذا المحور معركة كبري حنتوب فقط.
ثم يأتي الحور الجنوبي، الذي تولد نتيجة لالتقاء جيش المحور الجنوبي الغربي مع الجيش والمقاومة الشعبية التي تسيطر على معظم قرى الحوش، عند كبري 77.
وأفاد متابعون، أن نشاط هذا المحور سيؤدي لفصل ود مدني عن منطقة الحاج عبد الله، مما يوقع بأفراد المليشيا المتمردة هنالك، في شرك (الزردية) بين الجيش في الحوش والجيش الموجود في مصنع سكر سنار.
رصد: المدار نيوز